قوة المرأة الفلسطينية Options

الإسلام (وعلى النقيض من المسيحية واليهودية) لا ينظر إلى حواء على أنها السبب في غواية آدم ومخالفة أوامر الله وما نتج عن ذلك من خروجهما من الجنة، وبالتالي فإن مفهوم الخطيئة الموروثة (أو الخطيئة الأصلية) لا وجود له في الإسلام، فالذي عصى ربه ووقع تحت غواية الشيطان هو آدم وليست حواء، وأن ذنب حواء كان فقط أنها أكلت مع آدم. يقول الله في سورة البقرة:

فقد وصفت الحضارة الصينية المرأة  (بالمياه المؤلمة) التي تغسل السعادة والمال، وكان من حق الزوج أن يبيع زوجته كالجارية ويسلب ممتلكاتها، ولم يكن من حق الزوجة الزواج بعد وفاة زوجها، ومن تعاليم كونفوشيوس للرجل والمرأة  أن الرجل رئيس فعليه أن يأمر، والمرأة  تابعة فعليها الطاعة، لا حق لها في ميراث زوجها وأبيها، إلا ما يقدم لها من قبيل العطية.

تمت الكتابة بواسطة: هديل طالب آخر تحديث: ١٤:٥٤ ، ١٣ يناير ٢٠٢١ ذات صلة قوة الشخصية عند الرجل

أجمل ما في المرأة القوية وضوحها وجرأتها في الإفصاح عن رأيها، فتُعبِّر عن رأيها ببساطة ووضوح دون خوف أو خجل، وتُواجه به من أمامها وإن لم ينل إعجابه؛ ذلك لأنَّها تعرف ما تُريد بالضبط، خاصة عندما يتعلق الأمر بأولوياتها، فهي غير مُستعدة لتغيير نفسها وآرائها إرضاءً لأهواء الناس.

البوذية • المسيحية • الهندوسية • الإسلام • اليهودية • السيخية • الزرادشتية

بالرغم من أنَّ كل امرأة تتمنى الارتباط بالشريك المناسب وتأسيس عائلة، إلَّا أنَّ المرأة القوية تفضِّل البقاء وحيدة على أن ترتبط بشخص غير مناسب؛ فهي لا تخاف الوحدة، بل تُفضِّلها على أن ترضى بعلاقة لا تُناسبها ولا تناسب أحلامها وطموحاتها.

والمرأة القوية هي صاحبة هذه العزيمة التي لا تُقهر، والتي تؤمن بذاتها وأنَّها قادرة على تحقيق ما تريد بالجد والعمل، وفهي قادرة على إدارة حياتها، وتعرف ما تُريد في الحياة، ولا تتأثر في المحيط السلبي من حولها، وتتجاوز المِحن بكل شجاعة، ولا تستسلم لليأس مهما فشلت، بل تنهض من جديد بقوة وإصرار أكبر على النجاح.

وفرض عليهن كلهن معرفة أحكام الطهارة والصلاة والصوم، وما يحل وما يحرم من المآكل والمشارب والملابس وغير ذلك كالرجال ولا فرق، ولو تفقهت امرأة في علوم الديانة للزمنا قبول نذارتها، وقد كان ذلك، فهؤلاء أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وصواحبه قد نقل عنهن أحكام الدين

أكد الإسلام على حق المرأة في الميراث في القرآن الكريم في سورة النساء يقول الله :

الشفاء بنت عبد الله المهاجرة القرشية التي كانت تجيد الكتابة وكانت تعلم الفتيات القراءة والكتابة وولاها عمر بن الخطاب قضاء الحسبة.

ينظر الإسلام إلى المرأة على أنها شريكة الرجل في تحمل مسؤوليات الحياة، كونها تلعب دورًا أسريًا ومجتمعيًا في الأساس.

أمّا في الحضارة الرومانيّة، فقد اعتُبرت المرأة متاعًا مملوكًا للرجل، وسلعة من السلع الرخيصة التي يتصرف بها كما يشاء ويرغب، كما واعتُبرت المرأة وقتها بأنّها شر لا بد من اجتنابهِ، وأنّها مخلوقة للمتعة فقط، وكان بيد الزوج حق حياة المرأة وحق موتها، وفي شبابها كان الأب هو من يختار لها زوجها، وموضوع الطلاق عند الرومان كان كشرب الماء، حيث تُطلّق المرأة عشرات المرات وكأنّها حشرة تافهة بلا قيمة.

إنّ قوة الشخصية للمرأة مصاحبة للإيمان المطلق بالذات وعدم المقارنة مع غيرها من النساء، حيثُ يؤمن هذا النوع من النساء أنّ طريق المقارنات مع الآخرين ما هو إلّا طريق مغلق ومضيعة للوقت وإنحراف عن تحقيق الأهداف المرجوّة.[٦]

إنّ الدين الإسلامي منح المرأة حقّها في الورث، وهذا ما ورد في العديد اقرأ أكثر من الآيات الكريمة منها: (للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون ما قل منه أو كثر نصيا مفروضا).

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *